في أبيات غير هذه ثابتة في القسم الثاني من هذا المجموع، إذ لها موقع بذلك الموضع:
وله من أخرى:
يا دوحة بظلاها أتفيأ ... بل معقلا آوي إليه وألجأ
رمدت جفوني مذ حللت هنا ولو ... كحلت برؤيتكم لكانت تبرأ
فخبئت عنك وإنما أنا جوهر ... في طي أصداف الحوادث أخبأ
يا من إذا انتسب البرايا للثرى ... فله من الشمس المنيرة ضئضئ
لم أخترع فيك المديح وإنما ... من بحرك الفياض هذا اللؤلؤ
أما بنو عبد الحميد فإنهم ... زهر وأنت هلالها الملالئ
فخر الزمان بنا لأنك حاتم ... في جوده ولأنني المتنبئ وأنشدني أبو بكر الخولاني المنجم، قال أنشدني أبو عبد الله القزاز لنفسه:
أبا عامر ماذا أتيت من العار ... فها أنت من ثوب العلا في الورى عاري
تبدلت شرطيا بصاحب شرطة ... كريم نجار النفس ممتنع الجار
فأصبحت كالطرطور كان لسيد ... فأخلق حتى صار في رأس عيار