فتى سأرتك أمانيه من ... أقاصي الشواهق حتى نهل

أعد لأعدائكم صعدة ... ونصلا جرازا وطرفا رفل

جهاز ابن هيجاء علامة ... بطعن الكلى وبضرب القلل

وشخت الحواشي لمن سامه ... رحاب الخليقة في من يحل

تنسم إذا شئت ريحانة ... وهز إذا شئت عضبا أفل

فمثلي لدى ملك ماجد ... يهان ويقصى لكي يرتحل -

أبثك من بجري بعضها ... فجلدي بكتمانها قد نغل

ولست أريد الذي قد مضى ... فقد سبق السيف فيه العذل

فلا غيض بحرك غيث الورى ... فنحن الرياض وأنت السبل @فصل في ذكر الأديب أبي عبد الله محمد بن عبادة المعروف بابن القزاز

من مشاهير الأدباء الشعراء. وأكثر ما اشتهر اسمه وحفظ نظمه في أوزان الموشحات التي كثر استعمالها عند أهل الأندلس. وقد ذكرت فيما اخترت في هذا القسم من أخبار عبادة بن ماء السماء من برع في هذه الأوزان من الشعراء. وهذا الرجل ابن القزاز، ممن نسج على منوال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015