فكأنما الإظلام أيم أرقط ... وكأنما الإصباح ذئب أضبح
صدع الزمان جميع شملي منحياً ... إن الزمان مملك لا يسجح
فقضى بحطي عن سمائي واقتضى ... رحلاً تطيح ركائي وتطلح
يممتها سرقسطة وهي المدى ... والدهر يكبح واعتزامي يجمح
حيث العلا تجلى وآثار المنى ... تجنى وساعية المطالب تنجح
والنفستوقن أن عهدك في الندى ... موفٍ بما طمحت إليه وتطمح
فحيا النفس المنى من بحر جودك يمترى ... وسنا الضحى من زند مجدك يقدح ومنها:
والشعر إن لم أعتقده شريعةً ... أمسي إليها بالحفاظ وأصبح
فبسحره مهما دعوت إجابة ... ولفكره مهما اجتليت توضح
فاذخر من الكلم العليّ لآلئاً ... يبأى بها جيد العلاء ويبجح
واربأ بمجدك عن سواقط سقطٍ ... هي في الحقيقة مقدح لا ممدح
ونظام ملكك رائق متناسب ... فكما جللتم فليجل المدح وكان ابن ردمير الطاغية قد بنى على بعض حصون سرقسطة، فنهد