حتى إذا ما رفع لآل الضحى ... حسبته سلاسلاً من الذهب وقد قال بعض أهل عصرنا وهو أبو بكر ابن بقي فذهب به مذهباً عجيباً، وولد معنى غريباً:
يا لك من برق ومن ديمةٍ ... خلتهما في ليلي العاتم
سوطاً من العسجد تومي به ... كف النجاشي إلى حاتم وقال ابن برد:
رضابك ري لمن قد عطش ... وقربك أنس لمن قد وحش
وكم ليلة جلتها فانجلت ... إلى مدنف زرته فانتعش
وقد فتح الأفق للناظرين ... عن شهلة الصبح هدب الغبش وينظر هذا إلى قول المعري:
وصبح قد فلينا الليل عنه ... كما يلفى عن النار الرماد وقال ابن برد:
عارض أقبل في جنح الدجى ... يتهادى كتهادي ذي الوجى
أتلفت ريح الصبا لؤلؤه ... فانحنى يوقد عنه السرجا