إذا هوم الناس من وراء هذه الرابية.
قال: ودخل محمد بن أمية الشاعر مجلسا فيه قينة تغني فأعجبته، فقال لها: جعلت فداك، أتحسنين أن تغني:
خبريني من الرسول إليك ... واجعليه من لا ينم عليك فقال له: لا، وقدمت قبلك، ولكني أغني في طريقته:
أحمد قال لي ولم يدر ما بي ... أتحب الغداة عتبة حقا وأومأت إلى مخنث كان على رأسها اسمه أحمد.
وقد أرخص الفقهاء في هذه المعاريض، وقال بعض السلف: في المعاريض مندوحة عن الكذب.
وكان النخعي إذا خرج من عنده أصحابه يقول لهم: قولوا لمن سألكم عني: لا ندري أين هو، فإنكم لا تدرون أين أتحول من الدار.
ومنها قول شريح، رحمه الله، في شأن عبد الملك، وقد عاده