أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا تورد يا سعد الإبل وشهد ابن العطار العشار العاري من الثقة والأمانة، البعيد من الرعية والصيانة الناشر لأذنيه طمعاً، الآكل بيديه جشعاً، فكان القول ما قالت حذام. ولم يقتصر على أن ألحق بالشهود وهو واو عمرو فيهم، ونون الجمع المضاف معهم، دون أن يلحق بخزيمة ذا الشهادتين، وينوب منفرداً عن اثنين،

وليس على الله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد وليتني مع من لا يحل قوله علي، أعذر في شهادته إليّ، ولم يقترن الحشف مع سوء الكيلة، وتستضف لي الغدة إلى الموت في بيت سلولية. خطتا خسف لم أر النجاء منهما إلا أن ركبت الحولي الأشهب، ورأيت خراسان مكان السوق أو هي أقرب. وكان المتولي سجني بعد شهر من إنفاذه، له مجلس حضره فقهاء الحضرة، ومن أعلم بسيماهم، وجرى في غشيان الحكام مجراهم، فذكر له أنه اتهمني بالمغيب على عهد المتوفى مولاي - كان - نقع الله صداه وبل ثراه - وثبت عنده مع ذلك أني ممن تعلقه التهم، ولا ترتفع عنه الظنن، فكلهم أفتى بالإعذار إليّ، فيما شهد به عن ذلك علي، ثم سجني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015