أو أن قدراً بكت من [طول ما] حبست على الحفوف (?) بكت قدر ابن عمار (?)

ما مسها دسم مذ فض معدنها ولا رأت بعد نار القين من نار

وقوله: " عطسات جواريه أسدية " فأراد قول الأول في هجاء بني أسد:

إذا أسدية عطست فنكها فإن عطاسها طرف الوداق (?)

وقوله: " يهوين لو خلق الرجال خلق الضباب " فذكر الجاحظ أن للضب أيرين وللضبة جرين (?) ، وأنشد قول النميري (?) :

تفرقتم لا زلتم قرن واحدٍ تفرق أير الضب والأصل واحد

وأنشد قول القائلة (?) :

وددت بأنه لا زلتم ضب وأني ضبيبة كديةٍ وجدت خلا

وأما قوله: " يتضوعن عن النشر العبقسي " فإن من أمثال العرب: هو أخسر صفقةً من شيخ مهوٍ (?) بطن من عبد القيس، وكان من خبره أن إياداً كانت أفسى العرب، فوفد وافدهم إلى الموسم بسوق عكاظ، ومعه حلةً نفيسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015