أو أن قدراً بكت من [طول ما] حبست على الحفوف (?) بكت قدر ابن عمار (?)
ما مسها دسم مذ فض معدنها ولا رأت بعد نار القين من نار
وقوله: " عطسات جواريه أسدية " فأراد قول الأول في هجاء بني أسد:
إذا أسدية عطست فنكها فإن عطاسها طرف الوداق (?)
وقوله: " يهوين لو خلق الرجال خلق الضباب " فذكر الجاحظ أن للضب أيرين وللضبة جرين (?) ، وأنشد قول النميري (?) :
تفرقتم لا زلتم قرن واحدٍ تفرق أير الضب والأصل واحد
وأنشد قول القائلة (?) :
وددت بأنه لا زلتم ضب وأني ضبيبة كديةٍ وجدت خلا
وأما قوله: " يتضوعن عن النشر العبقسي " فإن من أمثال العرب: هو أخسر صفقةً من شيخ مهوٍ (?) بطن من عبد القيس، وكان من خبره أن إياداً كانت أفسى العرب، فوفد وافدهم إلى الموسم بسوق عكاظ، ومعه حلةً نفيسة