فإن كنت قد بهرجت عليها فلتراجع (?) في نقدها (?) ، تجدني لا أستحق من ذلك الإسهاب فصلاً، ولا أعد لكلمة واحدةٍ منكم أهلاً؛ والله ينهضني لشكر هذا الإنعام الذي يقف عليه (?) الثناء ويضلع، ويحصر دونه البليغ (?) المصقع:
هيهات: تعيي الشمس كل مرامقٍ ويعوق دون مناله العيوق
وفي فصل (?) :
وأما الفصل الذي ذكر أنه ألفاه في رسائل الكتاب وهو (?) : " وأما فلان فيحل في قومه محل العميد، ويفرح بالضيوف فرح حنيفة بابن الوليد، قدوره عمارية، وعطسات جواريه أسدية، تراهن أبداً يمسين في حلل الشباب، ويهوين لو خلق الرجال خلق الضباب، يتضوعن عن النشر العبقسي، ويرتضعن مراضع ثعالة المجاشعي ". [وما أمرت حضرته السامية من ذكر ما فيه عندي، فقد تأملته طويلاً، وعثر الخادم فيه بما أنا ذاكره، راغباً في الرضى بما بلغت إليه المقدورة وتجليل ذلك بسجوف الصفح] (?) .
قوله: " فرح حنيفة بابن الوليد " اشار إلى ما قتل خالد بن الوليد المخزومي من بني حنيفة؛ وقوله: " قدوره عمارية " اشار إلى قول الفرزدق (?) :