الموكب المتلاغظ اللجب، وترك الوزارة تدعو (?) من زانها وجملها، لمن رقع هلهلها وسملها (?) ، وإن أكتابت لبعده، وعبقت أعطافها بلطائف مجده:
يضوع ثراها بالندى فتخالها رياضاً وكانت قبل وهي صوائح
صفا جوها بعد الكدور بعدله وطابت حشاياها الظماء القوامح (?)
فالحمد لله على ما منّ من سرعة الإقالة، وانقضاب تلك الحبالة، وتفضل به من حسن الرعاية والكفالة، ولا زالت مواهبه - جلت آلاؤه - تقع عند سيدنا من وراء الاقتراح، وتسخر له أعطاف الغدو والرواح.
وفي فصل من أخرى (?) :
وصلت رقعة مولاي والصبح قد سل على الآافق مقضبه، وأزال بأنوار الغزالة غيهبه، فكانت بشهادة [الله] (?) / [152] صبح الآداب ونهارها، وثمار البلاغة وأزهارها، قد توشحت بضروبٍ من الفضل تعطيه (?) قاصية المدى، وتجريه (?) في مضمار الأدب مفرداً:
فكأن روض الحزن تنشره الصبا ما ظلت من قرطاسها أتصفح
فأما ما تضمنته من وصفي فقد صارت حضرته [السامية] (?) تتسمح في الشهادة بذلك مع مناقشتها في هذه الطريقة، وأنها لا توقع ألفاظها إلا في مواضع الحقيقة،