حبيب في حماسته، ويزعم دعبل أن هذا الشعر له (?) :
ولما أبى إلا جماحاً فؤاده ولم يسل عن ليلى بمالٍ ولا أهل
تسلى بأخرى غيرها فإذا التي تسلى بها تغري بليلى ولا تسلي
وكان (?) ابن عرارة (?) السعدي مع سلم بن زياد بخراسان، وكان له مكرماً، فتركه وصحب غيره فلم يحمد أمره، فرجع إليه وقال (?) :
عتبت على سلمٍ فلما فقدته وجربت أقواماً بكيت على سلم
رجعت إليه بعد تجريب غيره فكان كبرءٍ بعد طول من السقم
وأنشد المبرد (?) :
أخ لي عاداه الزمان فأصبحت مذممةً فيما لديه المطالب
متى ما تذوقه التجارب صاحباً من الناس تردده إليك التجارب
وأنشد أيضاً (?) :
حياة أبي العباس (?) زين لقومه لكل امرئٍ قاسى الأمور وجربا
ونعتب أحياناً عليه ولو مضى لكنا على الباقي من الناس أعتبا