الإستحسان، وأما النثر، فأبهى من منثور الزهر، وأغلى قدراً من الدر والجوهر؛ ولقد هزتني إلى لقاء مولاي لواعج شوقٍ تالد، وبواعث وجدٍ خالد، ودواعي أسف متضرم، لم يخلق البعد جديده، ولا أذوى طول العهد عوده، ولا أنسى تقلب الأحوال جهوده، ولا نقض مرور الأيام مرائره، ولا كدر تكدر العيش / [183] سرائره.
-.. (?)
[المجيد بن أبي الشخباء العسقلاني] (?)
-
-. الجاذب أشطانه، وإنما هو الآن يرخي حتى يجذب، ويجتمع لكي يثب.
وله من أخرى:
المودات إذا كانت متينة العقود، صادقة المشهود، موضوعةً على أصل عريق، وأساس وثيق، لم تجزعها (?) الشبهة المرمضة، ولم تزلزلها الأباطيل (?)