أتتني أنثى يعلم الله أنني سررت بها إذ أمها من هباتكا

وقد كنت أرجو أنها ذو بلاغةٍ يقوم مقامي في بدعي صفاتكا

وما نحن إلا نبت جودك كلنا وكل نبات الأرض من بركاتكا

وقال (?) :

سلمني حب سليمانكم إلى هوى أيسره القتل

لما بدا جند ملاحاته قال الورى ما قالت النمل

قوموا ادخلوا مسكنكم قبل أن تحطمكم أجفانه النجل

وهو القائل في غلام عذر يعرف بابن الكناف:

لام العذار بخده تحنكي أصابع جده

قد خطها في حائط خوف الخطا من عده

ذكر الخبر عن خراب القيروان

والإلمام بشيء من أخبار آل زيري الغالبيت عليها - كانوا - وقتهم

مع ما يذكر بها، ويتعلق بسببها

قال ابن بسام: قد قدمت [أني] أمليت هذا الكتاب بخاطرٍ قد خمدت جمرته، وتبلدت قريحته، وعلى حال] من تصرف الزمان، وإلحاح الحدثان، يتسبب تسبب الهجران، ويتلون تلون الذعر في عين الجبان.

وللموت خير من حياةٍ كأنها معرس يعسوب برأس سنان (?)

مع أني لم آخذ هذا الخبر عن سند، ولا استعنت فيه بكتاب لأحد، إنما اختلسته من ذكرة أجريها، أو أحدوثةٍ إنما لذتي بين أن اكتبها وأمليها، والحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015