يا رب لا أقوى على دفع الأذى وبك استغثت (?) على الضعيف الموذي
ما لي بعثت علي ألف بعوضةٍ وبعثت واحدةً على النمرود
وله في بعض قضاة القيروان:
أقولها لو بلغت، ما عسى والطبل لا يضرب تحت الكسا
قاضيك إن لك تخصه عاجلاً فامنعه أن يحكم بين النسا
وقال:
يا سالكاً بين الأسنة والظبا إني أشم عليك رائحة الدم
يا ليت شعري من رقاك بعوذة حتى وطئت بها فراش الأرقم
أزحمت آساد الشرى في غيلها وأمنت جهلاً من وثوب الضيغم
وأنشدت له:
قبلت فاها على خوف مخالسةً كقابس النار لم يشعر من الخجل
ماذا على رصدي بالنار لو غفلوا عني فقبلتها عشراً على مهل
غضي جفونك عني وانظري أمماً فإنما افتضح العشاق في المقل
وقال (?) :
يا من يتيه بعارض - يه يريد بالعشاق شراً
ما كنت تصلح في الجدي - د فكيف تصلح بالمطرى
وهذا كقول أبي بكر الخالدي (?) :
ما كان ينفعه لدي شبابه فعلام يجهد نفسه بخضابه