وقال ابن رشيق:

حجت إلى وجهك أبصارنا طائعة يا كعبة الحسن

تمسح خالاً منك في وجنةٍ كالحجر الأسود في الركن

ولكشاجم في مثله (?) :

فلم يزل خده ركناً أطوف به والخال في خده يغني عن الحجر

وأنشدت له (?) :

إن زرته يوماً على خلوةٍ أو زارني في موضع خال

كنت له رفعاً على الابتدا وكان لي نصباً على الحال

وهذا كقول ابن الميكالي (3) :

أفدي الغزال الذي في النحو كلمني مجادلاً (4) فاجتنيت الشهد من شفته

وأورد الحجج المقبول شاهدها مناظرا (5) ليريني فضل معرفته

ثم اتفقنا على رأي رضيت به والرفع من صفتي والخفض (6) من صفته

وقال ابن رشيق، وهو من أملح ما له (7) :

أومى بتسليمة اختلاس والناس في حومة الوداع

أحلى وإن لم تكن سماعاً من نغم الزمر والسماع

وافتر عن مبسمٍ شنيبٍ تختمه دارة الرباع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015