يا سوء ما جاءت به الحال إن كان ما قالوا كما قالوا
ما أحذق الناس بصوغ الخنا صيغ من الخاتم خلخال / [175]
وهذا المعنى: القول فيه طويل، وقول ابن المعتز يناسبه في المعنى لا في اللفظ، وهو قوله (?) :
مضى مالك والمال تسعون درهماً فآب ورأس المال ثلث الدراهم
وقال أبو محمد بن صارة الشنتريني:
من كل نيك حتى صار من سعةٍ كما تحل يد من عقدٍ تسعينا
قال أبو علي: وكنت أميل إلى قينة من قيان القيروان اسمها ليلى، فعلقها بعض خدام (?) الحصون، وكان يحسب خدمتها وكنسها منزلةً لا تثلم جاه متوليها، فنهيته عنها فلم ينته، فقلت فيه (?) :
ظن أن الحصون ملك سليما - ن وليلى بجهله بلقيسا
وله في العصا مآرب أخرى حاش لله أن تكون لموسى
وهذا كقول إدريس من جملة أبيات:
فقال ومن هذا الذي جاء طارقاً فقلت أنا موسى وهذي هي العصا
ما أخرجته من سائر مقطوعاته في أوصاف شتى
قال (?) :