وقال:
الله يعلم ما إثم هممت به إلا وبغضه خوفي من النار
وإن نفسي ما هامت بمعصية إلا وقلبي عليها عاتب زار
وله في غلام نصراني:
رغبت في ملة عيسى وما يخيب من يرغب في ملته
رغبني في دينه شادن رأيته يخطر من بيعته
صنع حكيم ما أرى أنه يسلط النار على حكمته
إن كان ذا من ساكني ناره فناره أطيب من جنته
ومن مرثية له في الشريف أبي الحسن، صهره:
يا ناعي الدين والدنيا أشد بهما في حيث سال بآل الله واديه
هذي معالي قريش غاض آخرها ومجد هاشم زار الترب باقيه
قل يا أبا حسن والقول ذو سعة (?) لولا حجاب من الثرياء (?) يثنيه
أآخر الدهر أم تحنى عواطفه وفيصل البين أم يرجى تلافيه
كلا لقد فات منك الوصل آمله مذ شيد الجدث المأهول بانيه
هنيت ربعا برغم المجد تسكنه تلقى أباك عليا في مغانيه
إن أخل بعدك بالدنيا أروضها فقد خلا بضمير النبع باريه
هل كنت تعلم إذ عودتني أبدا حسن التصبر أني فيك أفنيه
وهو القائل (?) :