وقال ابن المغربي:
ولما دعوت الكأس تؤنس وحشتي لبعدك زادتني اشتياقا إلى القرب
ومالت بأعطافي لها أريحية فقربك أحلى من جناها إلى القلب
فأنت مزاج العيش إن كان صافيا وأنت المعير الصفو في كدر الشرب
وقال في غلام تركي وسيم، كان به يهيم:
غزال لم ألابس قبله التبريح والكمدا
أظن عداه جانية لعشقي مذ كذا رصدا
وقال:
يا أهل مصر عاد ناسككم بالكرخ بعد التقى إلى الفتك
جمش قلبي [مقر] طق (?) غنج بدا لقلبي فيه من النسك
رمى فؤادي بسهم مقلته وكيف يخطي مولد الترك
وذكرت بمعنى البيت الثاني من هذه قول كشاجم، وإن لم يكن به، فيتعلق بسببه (?) :
يقولون تب والكأس في يد أغيد وصوت المثاني والمثالث عال
[فقلت لهم لو كنت أزمعت توبة وشاهدت هذا في المنام بدا لي]
وقال ابن المغربي (?) :
حبيب مللت الصبر بعد فراقه على أنني علقته وألفته
محاسن يأسي شخصه من تفكري فلو أنني لاقيته ما عرفته