ومنها:

إذا ولى ثغر ثغرته ... أو عاذ مسلوب القوى غرقا

وأي نهر يرجي العبر عابره ... وسفنه طافيات غودرت فلقا قوله: " حتى استحال سماءً " ... البيت، إلى قول المعري أراه أشار.

وعلى الأفق من دماء الشهيدي ... ن علي ونجله شاهدان

فهما في أواخر الليل فجرا ... ن وفي أولياته شفقان وقوله: " كأن هامته والرمح " ... البيت، أخذ معناه ابن الحداد فقال من قصيدة في مدائح ابن صمادح، يصف غلبته على وادي آش سنة خمس وخمسين:

بلاد غدت يأجوج فيها فأفسدت ... فكنت كذي القرنين والجحفل السد

وما زال شرقي المرية عاطلاً ... إلى أن علاها من رؤوسهم عقد

وقد عوضوا من بائنات جسومهم ... بمصمتةً لا عظم فيها ولا جلد

كأنهم فيها غرابيب وقع ... على باسقات لا تروح ولا تغدو ومن مشهور هذا المعنى قول الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015