ويسمو دخان المندل الرطب فوقه ... كما احتملت ريح متون عثان
إلى أن تشهى البين من ذات نفسه ... وحن إلى الأهلين حنة حاني
فأتبعته ما سد خلة حاله ... وأتبعني ذكراً بكل مكان قوله: " وعمم صلع الهضب " ... البيت، كقول بعض أهل عصرنا يصف الثلج أيضاً:
وأترع الوهد من ازباد لجته ... بالبرس ينبت بين القوس والوتر
فالأرض ملساء لا أمت ولا عوج ... كنقطة من سراب القاع لم تمر وقوله: " فأتبعته ما سد خلة حاله " ... البيت، كقول حبيب:
فراح في ثنائي ... ورحت في ثيابه وأخذه بعض أهل عصرنا فقال:
وخذ حمدي بجودك، ذا بهذا ... كلانا اليوم أربح صيرفي
لأصبح من نوالك في رياش ... وتصبح من مقالي في حلي قال أبو عامر: ولما أنشد المعتلي بالله يحيى بن علي بن حمود قول ابن قاضي ميلة يصفف مركباً للروم أوقع به المسلمون وغرقوه وذكر قتل العلج: