وقفنا بركب الوجد نبكي معالماً ... وكل بخيل بالدموع يجود
وقيد إنسان العيون جمالها ... وكل جمال للعيون قيود
بكى بعدهم حولاً وأوسع عذره ... بما [سنه] في العالمين لبيد
وذرى على ربع العقيق دموعه ... عقيقاً ففيها توأم وفريد
شهدت وما تغني شهادة عاشق ... بأن قتيل الغانيات شهيد ومنها:
إذا قابلوه قبلوا ترب أرضه ... وهم لعلاه ركع وسجود
وقد حازهم نقص وأصبح قدره ... على رغمهم في المأثرات يزيد
سهرت وأحداق النجوم رقود ... وقمت إليها والملوك قعود
وقد هز منك الله للملك صارماً ... تقام بحدي شفرتيه حدود
وربعك مخضر به ينبت الغنى ... ويورق في دوح المكارم عود وله من أخرى:
لأية حالٍ حال عن سنة العدل ... ولم أصغ يوماص في هواه إلى العذل
ولا خطرت ذكرى سلوٍ بخاطري ... ولا طمعت نفسي لما عنه لي يسلي