" فلا وأبيك ابنة العامري " ... ما هاب مني ولم يزدجر

فقال وقد قام عنه الغلام ... وماذا عليك بأن تنتظر

فقال أرى رجلاً واقفاً ... فقال هلبت ألا تنتصر

" فلو أن قيساً وأشياعها ... وكندة حولي جميعاً صبر "

لما رمت أو تنقضي حاجتي ... " ولا يدعي القوم أني أفر

فوليت عنه على خجلةٍ ... فثوباً نسيت وثوباً أجر "

وراكبه فوقه مثلما ... " أكب على ساعديه النمر " فلما انتهت إلى آخر هذا الوصف، سكت ولم ينطق بحرف.

ومن شعر الفكيك - على زعمه - قوله من قصيدة أوله:

معاهدهم حلت رباك عهود ... وحلت عقود المزن فيك رعود

وأبكت عيون السحب فيك روائح ... تضاحك أغوار بها ونجود

وحاكت لك الأنواء كل ملاءةٍ ... عليك بها من رقمهن برود

بها نثرت كف الصبا لؤلؤ الندى ... فمنها بأجياد الغصون عقود

وحيا نسيم الود آرام رملةٍ ... وحياً حواه عالج وزرود

فكم من عميدٍ فيه قلب قلبه ... على جمر نار الشوق وهو عميد ومنها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015