وافى بها صهباء من أوصافه ... دق الثنايا دون نيل مرامها
فرأت نديماً منهما شمس الضحى ... في الليل قابضةً على بهرامها وقال فيه أيضاً:
ورشاً خده حديقة وردٍ ... حميت من عذاره بحباب
خلته حين عب في الكاس بدراً ... عب من ذوب كوكب في عباب وقال الصقلي من أخرى:
باكر إلى اللذات واركب لها ... سوابق اللهو ذوات المراح
من قبل أن ترشف الضحى ... ريق الغوادي من ثغور الأقاح وله من قصيدة:
قد طيب الآفاق طيب ثنائه ... حتى كأن الشمس تذكي المندلا وكرر هذا المعنى فقال:
وكأنما شمس الظهيرة ناره ... وكأنما شجر البسطية عوده وله يستنجز المعتمد بن عباد وقد لزم باب قصره عاماً كاملاً: