بالله يا سمرات الحي هل هجعت ... في ظل أغصانك الغزلان عن سحري
وهل يراجع وكراً فيك مغترب ... عزت جناحيه أشراك من القدر
يفديك قلبي ولو أستطيع من ولهٍ ... طارت إليك بجسمي لمحة البصر ومن المدح:
الباسط الكف بالجدوى التي وكفت ... بالرزق ما بين منهل ومنهمر
والموسع الأرض إذ جارت أكابرها ... عدلاً يؤلف بين الشاء والنمر
كم آيةٍ لك في الإفضال معجزةٍ ... لها بوادر لا تبقى على البدر قوله: " نجماً تصوب حتى غاب في قمر " معنىً قد طوى ونشر، ومنه قول الحسين بن الضحاك:
كأنما نصب كأسه قمر ... يكرع في بعض أنجم الفلك وأخذه أبو نواس فقال:
إذا عب فيها شارب القوم خلته ... يقبل في داجٍ من الليل كوكباً [116] وقد أخذ بعض أهل عصرنا هذا المعنى، وهو الأديب أبو محمد بن صارة الشنتريني فقال: