ليس على لهونا مزيد ... ولا لحمامنا ضريب
ماء ويه لهيب نارٍ ... كالشمس في ديمة تصوب
وابيض من تحته رخام ... كالثلج حين ابتدا يذوب وقال أبو بكر:
حمامنا فيه فصل القيظ محتدم ... وفيه للبرد سر غير ذي ضرر
ضدان ينعم جسم المرء بينهما ... كالغصن ينعم بين الشمس والمطر وقال أبو جعفر التطيلي، وقد نظر فيه إلى غلام وسيم:
هل استمالك جسم ابن الأمير وقد ... سالت عليه من الحمام أنداء -
كالغصن باشر حر النار من كثبٍ ... فظل يقطر من أعطافه الماء - وفي أبي عامر ابن المظفر الذي ذكر يقول أبو عامر بن شهيد من جملة قصيدةٍ بقول فيها:
جمعت بطاعة حبك الأضداد ... وتألف الأفصاح والأعياد
كتب القضاء بأن جدك صاعد ... والصبح رق والظلام مداد ونقلت من خط أبي مروان ابن حيان قال: سلف لأبي عامر بن المظفر