يقول فيها:

تنزه عن تبعات الملوك ... فخف على الملك الكاتب

فقدنا الربيع أبا جعفر ... فلا در خلف على حالب

لبست البياض ولولا الخلاف ... لسودت ثوبي كالراهب ومنها:

نقدت القريض على ربه ... وفصل الخطاب على الخاطب

بديعك أزرى بعبد الحميد ... وبابن العميد وبالصاحب

ففضلك من لي بإحصائه ... وفي بعضه علة الحاسب وله في موت المعتضد وولاية المعتمد:

مات عباد ولكن ... بقي الفرع الكريم

فكأن الميت حي ... غير أن الضاد ميم ومات للحصري ابن بلغ من جزعه عليه النهاية، وتجاوز في ذلك الغاية، وصنع فيه مراثي على حروف المعجم، منها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015