الرجل بيده، وخلى بينك وبين بلده. فعمل ابن هود على ذلك، وأخذ في إحكام ما هنالك، فما متع النهار إلا وأشرقت إياتها، واهتزت في يمنى يديه قناتها. ورجع بابن مجاهد غنيمة باردة، وأمنية على الأيام شاردة. تعالى من لا يروعه الزمان، ولا يغير سلطانه الحدثان.

مقطوعات للحصري في أوصاف شتى

قال:

كم من خليل كان عندي شهدةً ... حتى بلوت المر من أخلاقه

كالملح يحسب سكراً في لونه ... أو حجمه ويحول عند مذاقه وقال:

نصبت الفخ ثم قعدت عنه ... بعيداً كي أرى فيه فلاحا

إذا قردي مقيم عند رأسي ... يقول لمقبلات الطير حاحا واجتاز على قوم فسمعهم يقدحون فيه وفي ابن خلصة فقصده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015