قال ابن بسام: وذكر بعض الرواة إن هذين البيتين، [نعني البيتين المتقدمين على شعر أبي عامر] ، غنى بهما في مجلس الواثق مخارق، فطرب واستملح معناهما، وقال الواثق:

قالت إذا الليل دجا فأتنا ... فجئتها حين دجا الليل

خفي وطء الرجل من حارسٍ ... ولو درى حل بي الويل وأنشد بعضهم لأبي دهبل الجمحي:

قالت: إذا ما جئتنا فأتنا ... ليلاً إذا ما هجع السامر

واسقط علينا كسقوط الندى ... ليلة لا ناه ولا زاجر قال أبو عامر: فقال لي فاتك بن الصقعب: فهل جاذبت أنت أحداً من الفحول - قلت نعم، قول أبي الطيب:

أأخلع المجد عن كتفي وأطلبه ... وأترك الغيث في غمدي وأنتجع قال لي: بماذا - قلت بقولي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015