ورفعت طائفة من الرعية على خازن المتنانية إلى المستعين بالله بن هود، فوقع لهم:
نسبتم الظلم لعمالكم ونمتم عن قبح أعمالكم
تالله لو حكمتم ساعة ما خطر العدل على بالكم
وأنشدت للأديب أبي الطاهر محمد بن يوسف الاشكوري، منسوبا إلى قرية له بعمل سرقسطة:
يا غصنا هزه نداه يمنعه الحلم أن يميدا
لم يثن منك الشباب عطفا ولا استمال الفخار جيدا
غرك من وصلنا غرام فنازع الوصل والصدودا
كل معنى سواك أمسى صبا بغير العلا عميدا
كم شرف في العلا [يفاع] أحرزته يافعا وليدا
ومنطق في الندى جراز أرسلته ضامنا سديدا
راع جلالا وجل قدرا وفات سبقا وبذ جودا
[ومنها] :
إن تلقه فالأنام طردا وإن غدا واحدا فريدا
[يهز منك القريض عطفا والمدح يثني إليك جيدا]
سوف أوفيه منك حظا يحفظه الدهر أن يبيدا