رب خمارة سريت إليها والدجى في ثيابه الزنجيه

وجيوش الصبا تحث ركابي وشياطينه تجدد نيه

ثم ناديت ربة الدير قومي فتثنت كأنها حوريه

تمسح النوم عن جفون أماق ببنان مخضب فضيه

قلت هاتي التي بها يستمال ال شادن الصعب والنفوس الأبيه

قأتتني بها تلألأ نورا في كؤوس كأنها عدنيه

كم عقار بذلته بعقار وثياب صبغتها خمريه

ودنان ثنائي السكر عنها مترع البطن فارغ السبنيه

[ومنها] :

هاك روضا من التأدب غضا بفصول غربية معنويه

من شكور أهدى إليك ثناء حين لم يستطع سواه هديه

فلتقارض عليه بماء لا تقل غدوة ولا في العشيه

إن خير البيوع ما كان نقدا ليس ما كان آجلا بنسيه [251ب]

ورفع بعض المستمنحين رقعة رديئة الخط واللفظ للوزير أبي عبد الله بن زرارة بسرقطة، فوقع على ظهرها:

إن من يقصد الملوك ليعطى بمداد مسطر في كتاب

دون نظم ولا براعة لفظ رائع حسنه دوي الألباب

لحقيق بالمنع في كل وجه وجدير بالطرد في كل باب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015