يا ليل [بالله أذق غرابها موتا من الصبح بباز كرز]
وقال تميم بن المعز:
وكأن الصباح في الأفق باز والدجى بين مخلبيه غراب
و [قد] أخذ هذا المعنى أبو محمد أخوه [المذكور] فقال، ونقله إلى ذكر الشباب:
أرى الدهر يأبى أن يرى وهو مسعف بما الهمة العليا تكلفنيه
طوى جدتي طي السجل وعاضني بثوب بلى [أمسى] يبادلنيه
وطار غراب للشبيبة راعه موافاة باز للمشيب تليه
ولم أنس من ليل الشباب وظله أثيث جناح بات يلحفنيه
وعهدا تولى باللبانة خلته لمى الحب في أفواه مرتشفيه
وله يصف فرسا، وهو مما اندفع في التمثيل له والتشبيه، وخلع عليه شيات لاحق والوجيه: 246أ] .
وأقب من نسل الوجيه ولاحق قيد العيون وغاية المتأمل
ملك النواظر والقلوب بحبه فمتى ترق العين فيه تسهل
ذي منخر رحب وزور ضيق وسماوة خصب وأرض ممحل