وكأن بدء النار في أطرافه شفق لوى [يده] بذيل ظلام

وقال من أخرى:

وما شاقني إل وميض غمامة تطلع في نجد فحيا اللوى ربعا

فقل في أتي قد تهادى كأنه إذا ما ثنى أعطافه حية تسعى

وماء مسيل سائل لقرارة فبينا ترى منه حساما ترى درعا

وكتب إلى الأستاذ أبي محمد البطليوسي جوابا له عن شعر:

أبرك أم يسيح وبستان وذكرك أم راح تدار وريحان

وإلا فما بالي وفودي أشمط تلويت في بردي كأني نشوان

وهل هي إلا جملة من محاسن تغاير أبصار عليها وآذن

بأمثالها من حكمة في بلاغة تحلل أضغان وترحل أظغان

وتنظم في نحر المعالي قلادة وتسحب في نادي المفاخر أردان

تدفق ماء الطبع فيه تدفقا فجاء كما يصفو على النار عقيان

أتاني يرف النور فيه نضارة ويكرع منه في الغمامة ظمآن

وتأخذ عنه صنعة السحر بابل وتلوي إليه عطفة الصب بغدان

وجدت به ريح الشباب لدونة ودون صبا ريح الشبيبة أزمان

وشاق إلى تفاح لبنان نفحة وهيهات من ارض الجزيرة لبنان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015