منها:

من أشهب شق عنه الركض هبوته كما تفرى أديم الليل عن فلق

وأدهم فضض التحجيل أكرعه كما تعلق بدء الصبح بالغسق

وأشقر سائل في وجهه وضح كما تصوب نجم الرجم في شفق

وقال يتفجع لفقد الشباب، وعدم العلبة الأصحاب، ويصف فرسا أشهب:

ألا سرت القبول ولو نسيما وجاذبني الشباب ولوقسيما

تقضى غير ليل ما تقضى كأن بمضجعي فيه سليما

كأني ما ألفت به شفيعا هناك ولا طربت له نديما [163ب]

وأسأل هل سقى طللا بحزوى عفا قدما وهل جاد الغميما

وأنشق لوعة بعرار نجد صبا نجد أسائلها شميما

وكنت رجوت أن أعتاض منه زعيما أو عليما أو حليما

ومطرورا أجرده صقيلا ويعبوبا أكر به كريما

يشيم به وراء النقع برقا تألق شهبة وصفا أديما

إذا أوطأ [ته] أعقاب ليل طردت من الظلام به ظليما

وقال يصف خيلانا:

غا [زلته] من حبيب وجهه فلق فما عدا أن بدا في وجهه شفق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015