هززت لأغصان القدود معاطفا بها ولرمان النهود ثمارا

فسقيا لأيام هناك سحبتها ذيولا على حكم السرور قصارا

إذا شئت غناي وشاح وحلية لحسناء غصت دملجا وسوارا

هي الظبي طرفا أحورا وملاحظا مراضا وجيدا أتلعا ونفارا

وله في مرثية في ابن أخت له وقد ورد النعي من أغمات بموته:

أرقت أكف الدمع طورا وأسفح وأنضح خدي تارة ثم أمسح

ودونك طماح من الماء مائج [يعب] ومغبر من البيد أفيح

وإني إذا ما الليل بفحمة لأوري زناد الهم فيها فأقدح

واتبع طيب الذكر أنه موجع فينفح هذا حيث هاتيك تلفح

وألقى بياض الصبح يسود وحشة فأحسبني أمسي على حين أصبح

ويوحشني ناع من الليل ناعب فأزجر منه بارحا ليس يبرح

غريقا ببحر الدمع والهم والدجى ولو كان بحرا واحدا كنت أسبح

وفي ناظري لليل مربط أدهم في وجنتي للدمع أشهب يجمح

ومنها:

أقول وقد وافى كتاب نعيه يجمجم في ألفاظه ويصرح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015