أراعي نجوم الليل حبا لبدره ولست كما ظن الخلي منجما [150أ]
منها:
ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة وتسمع داودا به مترنما
تقلد منه عاتق الملك مرهفا إذا ما نبا العضب المهند صمما
ومنها في التعريض بأمر طواه:
ورب معمى قد تعاطيت فكه فأرقني حتى الصباح وهوما
أقلب منه ناظري في غيابة لو اعترضت دون الصباح لأظلما
ولو مثلت تحت العجاجة ثغرة لأطرت فيها السمهري المقوما
هززت لها عطف الوزير وإنما هززت على هاد حساما مصمما
وغير بعيد أن أنال بك السها سموا إذا كان اعتناؤك سلما
وها أنا إن تمرض بأرضك حاجة فقد جئت ألقى منك عيسى بن مريما
وله من أخرى:
سقيا ليوم قد أنخت بسرحة ريا تلاعبها الرياح فتلعب
سكرى يغنيها الحمام فتنثني طربا ويسقيها الغمام فتشرب
نلهو فترفع للشبيبة راية فيه ويطلع للبهارة كوكب