9 - وكتب يستدعي عود غناء:

انتظم من اخوانك - أعزك الله - عقد شرب يتساقون في ودك، ويتعاطون ريحانة شكرك وحمدك. وما منهم الا شره المسامع إلى رنة حمامة ناد، لا حمامة بطن واد. والطول لك في صلتنا بجماد ناطق، قد استعار من بنان لسانا، وصار لضمير صاحبه ترجمانا، وهو على الإساءة والإحسان لا ينفك من إيقاع به، في غير ايجاع له، فان هفا عركت أذنه وأدب وأن تأتي واستوى بعج بطنه وضرب؛ لا زلت منتظم الجذل، ملتئم الأمل.

10 - وفي فصل:

كل أياديك - أعزك الله - غمام، و [كل] الناس سجعا بشكرك وطيب ذكرك حمام، قد لبسوا نعمك أطواقا، وتحلوا بها أعناقا، فما يقرأون فيك إلا سورة الحمد، ولا يتطلعون منك إلا إلى سورة المجد؛ وما منهم إلا لسان شكر غير أنه فصيح، وعبد رق إلا أنه نصيح. وكفى بحسن السيرة، استصفاء للسريرة. فلا زلت لنهج الفضل سالكا، ولسماء المجد سالكا.

11 - وفي فصل:

هو أشهر غرة مجد وعلاء، وتقدم فضل وسناء، من أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015