ومعنى هذا البيت كقول الكاتب أبي الحسن صالح الشنتمري، وقد تقدم إنشاءه:
أسنى ليالي الدهر عندي ليلة لم أخل فيها الكاس من إعمال
فرقت فيها بين جفني والكرى وجمعت بين القرط والخلخال
وأنشدت لأبي الفضل:
وأطربنا غيم يمازح شمسه فيستر طورا بالسحاب ويكشف
ترى قزحا في الجو يفتح قوسه مكبا على قطن من الثلج يندف
وذكرت بما وصفه من قوس قزح خبرا هن أبي الطيب المتنبي، وان ذهب في الغلو أبعد مذهب: ندف له قطن في ثوب أمر بعمله، فوجه لصانعه فيه درهما فاستقله وصرفه عليه، فمثل الصانع بين يديه، وطلب منه فيه دينارا، فقال له المتنبي: والله لو ندفته بقوس [132 أ] قزح على أجنحة الملائكة ما أعطيتك عليه دينارا.
ومن أملح ما جاء في صفة قوس قزح قول القائل: