ولا فتاة عروب إلا وهي تستغشي من غير نعسة رجاء في لقاء خيالك، ولا محبوبة مصونة إلا وهي ترقع الكوى بالمحاجر لممرك، وهل في تمامك ريب فيعالج بحجة، أو في فضلك رد فيثبت ببينة، وقد استويت الآن بأثقالك، واعتدلت بأرطالك، ولوددت أن الأيام أعطتني ما منحتك زيادة على ما نقصتني فكانت تكمل صناعتي، وتنفق بضاعتي، ولا ستغنيت عن اسطرلاب كري، وكرة ذات كرسي، إذ كنت أعوذ من الأدرة، إلى أصح كرة، قد ماسها جرم أسطواني، ومخروط عصباني، يكون تارة عضادة اسطرلاب، وتارة مقياس باب. وما أنا وتمني ما لا أدرك، وحسد ما لا أبلغ!! الآن عدت فائقا في الجماع، وليس العيان كالسماع، فالخصية إذا عظم جرمها، وكبر حجمها، تضاعفت في التوليد قوتها، وتزايدت مادتها، ولك المزية، فإنك إنسان حجلي، أو حجلي إنسي، [129 أ] فقد ذكر صاحب كتاب الحيوان أن إناث القبج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015