مرض وأراد الغزو:

صحت بصحة جسمك الأحوال واسترجعت أرواحنا الآمال

ووقى الإمارة من وقاك بمنه فسرى إليها السعد والإقبال

والتاج بدر للعلا متألق واهتز غصن للندى ميال

واعتاد [من] لعد الذبول نضارة واعتاد بعد النقص ذاك كمال

لم يثن عزمتك الضنى عن وجهة فيها نكال للعدا وقتال

فأخذت بالأثر الصحيح وإنما بيد الإله البرء والاعلال

لله أخلاق الزبير فانها للمعتفين الروضة المحلال

ومحاسن منه تروق، ببعضها سادت على مر الزمان رجال

فمناسب ومفاخر ومعارف وديانة وبسالة ونوال

أرجو مساعيه وأما ماله فعليه إن مال الزمان يمال

لكتبتها مستعجلا إذ ما تني لا يقتضى بنسيئها استعجال

سيكون منه وإن بعدت تخدم يدني المراد، وإن سكت مقال

لا زلتما في عزة وسعادة تغشاكما من أجلها الآمال [110 ب]

وله في الأمير تاشفين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015