لمزدلي لواء كان يرفعه مناسب كالضحى والشمس في الحمل

الجابرين صدوع المعتفي كرما والكاسرين الظبا في هامة البطل

والعادلين عن الدنيا ونضرتها والسالكين على الأهدى من السبل

خير التبابغ والأذواء من يمن الغالبين على الآفاق والملل

يسود في آخر الأعصار آخرهم وساد أولهم في الأعصر الأول

يا أيها المالك المرهوب صولته والمرتجى غوثه في الحادث الجلل

من كابد العدم لم يكمل له أمل والعدم من أقطع الأشياء بالأمل

فاصفح لعبدك يا مولاه مغتفرا ما كان من خطأ أو منطق خطل

وكتبت شافعا: سيدي الأعلى، وعلقي الأغلى، وسراجي الأجلى، ومن أبقاه الله والأمكنة بمساعيه فسيحة، والألسنة بمعاليه فصيحة، موصلة - وصل الله جذلك - حيوان، يصفر كل أوان، ويسفر بين الإخوان، رقيق الحاشية، يعتمد على كرواء، ويستمع بخذواء، وينظر من عين كأنها عين، ويلفظ بمنقار كأنه من قار، يسلي المحزون، بالمقطع والموزون، وينفس عن المكظوم، بالمنثور والمنظوم، مسكي الطيلسان، تولد بين الطائر والإنسان، كما سمعت بسمع الفلاة، وعمرو بن السعلاة، قطع من منابت الربيع، إلى منازل الصقيع، ومن مطالع الزيتون، إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015