إلا استدرك عليه، وفوقت سهام القول إليه، وما أكثر أحد إلا أهجر، ولا أطال جواد المدى إلا عثر، ولا سبر معين إلا تغير، وقد لحن النحويون عبد الله بن عامر في قراءته {ولا يحق المكر الشيء إلا بأهله} (فاطر: 43) وقال أبو عمرو بن العلاء: ما قالت العرب قط: برق البصر، بفتح الراء؛ ولحنوا يعقوب في فراءته {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} (هود: 78) وقال بلال بن أبي بردة {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} (الزمر: 53) - بكسر النون - فقال أبو عمرو: لحن الأمير، فسأل عيسى بن عمر فقال: اللغتان مقولتان؛ وروي عن الحسن أنه قال: على من تنزل الشياطون، وقال عثمان رضي الله عنه: إني أرى في المصحف لحنا ستصلحه العرب بألسنتها. وقال عمران بن حطان: لقد خطبت فحسبت أني بدرت، فسمعت فتية من تميم تقول: أي خطيب لولا أنه عطل خطبته من القرآن؛ وسموا خطبة زياد " البتراء "، وفسر العتبي قوله تعالى {شديد المحال} بفلان إذا كاده؛ وقال الرماني في كتابه " في المذكر والمؤنث ": العصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015