فيقول: أصبحنا ضائعين، يسترهما الورق عن العين، بأشوق مني إلى حضرة سيدي.

ومن شعره في صفتها قوله من قصيدة:

وغنت لنا في دار سابور قينة من الورق مطراب الأصائل ميهال

رأت زهرا غضا فهاجت بمزهر مثانيه أحشاء لطفن وأوصال

فقلت تغني كيف شئت فانما غناؤك عندي يا حمامة إعوال

وتحسدك البيض الغواني قلادة بجيدك فيها من شذا المسك تمثال

فأقسمت ما تدري الحمائم بالضحى أأطواق حسن هن أم هن أغلال

وقال:

غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترنم شاد

أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد

أبنات الهديل أسعدن أو عدن قليل العزاء بالاسعاد

إيه لله دركن فأنتن اللواتي يحسن حفظ الوداد

ما نسيتن هالكا في الأوان الخال أودى من قبل هلك إياد

بيد أني لا أرتضى ما فعلتن وأطواقكن في الأجياد

وله من أخرى في أبيه يرثيه

سأبكي اذا غنى ابن ورقاء هاتفا وإن كان ما يعنيه ضد الذي أعني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015