ونبهت سوق الردى في العدا فقامت ولولا يدي لم تقم
فما راعني رائع غير لحظ سقيم يصح اذا ما سقم
ظننت الشباب يفي حين وافى فلم يك إلا خيالا ألم
تولى وشيكا ولم أجن منه سوى حلم أو شبيه الحلم
وما العيش إلا فواق اغتنام فمهما تفوقته فاغتنم
وفي شيم الناس ما في العيون ومن ذلك الناس شتى الشيم
وما زال يقفو زمان زمانا فإما بحمد وإما بذم
فقد سكنت عين دهمائه كما سكن الفعل جزما بلم
رعايا الملوك قطا البيد لكن رعية يحيى حمام الحرم
ملوك ولكنهم في الملوك كأمة أحمد بين الأمم
وطيب حتى رضاب الثغور فلا فم إلا وفيه شبم
وهذا البيت كقول محمد بن هانئ: [92 ب]
قد طيب الأفواه طيب ثنائه فمن أجل ذا نجد الثغور عذابا
والبيت الذي قبله كقول ابن الرومي:
تلوح في دول الأيام دولتكم كأنها ملة الإسلام في الملل
وفيها يقول ادريس: