فمن أراد أن ينكح بكرها، فقد عرف مهرها.

وقد أخرجت من أشعاره، ما يشهد بسمو مقداره، ويعرب عن غرائب أخباره.

جملة من شعره في أوصاف شتى مختلفة

في النسيب وما يناسبه

[قال] :

قبلة كانت على دهش أذهبت ما بي من العطش

ولها في القلب منزلة لو عدتها النفس لم تعش

طرقتي والدجى لبست خلعا من جلدة الحنش

وكأن النجم حين بدا درهم في كف مرتعش

وحدث ميمون بن يوسف بن دري قال: اعتمدني أبو علي ادريس ابن اليماني، فجاذبته في ذكر البديع من القول، فأنشدني هذه القطعة في صفة الثريا، فعمدت بعد إلى سبعة مثاقيل صحاحا فطبعت عليها، وكتبت معها:

وجه الثريا أن شيت تعرفه فاسلك من القول نحو موعبه [91أ]

نجمك في البعد ظل مشبهها وشبهها شبه ما بعثت به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015