اليوم بها قسما، وإن أفاتتني من السرور برؤيتك غنما، ولك أنت أحفل الشكر، فيما تلطفت به من البر، فختر إخوانا يجاوروني في الذم والمديح، ويساعدوني على الحسن والقبيح، وحسبي أنا منها ما تتذاكرون من عهدي، وتتعاطون من ألاكواس والنخب في ودي.
وله من أخرى: من الأعاجيب - أعزك الله - مكاتبة مجهول لا يعرف له أسم، ومراسلة غفل لم يصح له وسم، ولكنك أصبحت غريب العليا، وزعيم بني الدنيا، فحسن لنا أن نذهب مذهب الإغراب، في ما نبغيه لديك من الطلاب، ونبدأ بعرض الآمال، من غير أن نتدرج في مدارج الاتصال، ذهابا في ذلك عن العادة، مع من خرقها في السيادة، حتى جل في المجد والعلاء، عن الأشباه والقرناء، فينشد فيه وفي:
غربت خلائقه وأغرب آمل فيه فأبدع مغرب في مغرب
وله من أخرى: لولا أن التعمل في بعض الأحوال، ضرب من الإزراء والإخلال، لاحتفلت، إلا أنه قد يكون في بعض السر إعلان، وينبي عن في الصحيفة عنوان، وبذلك أكتفي وأحيلك