غامض شركم، وتعوذت برب الفلق من [76 أ] نافث عقدكم، والله ولي الكفاية بفضله.

شاركتكم يا سادتي -[أعزكم الله]- نعمة الله المتجددة قبلي، وأعلمكم بمبلغ سروري وجذلي، فإن كنتم قد خصكم منه - جل وعز - بمثلها عرفتموني [بها] لنتساوى في الشكر، وإن كنتم على الحال التي تركتكم عليها من البطالة، والتمادي في الضلالة، فأعفوني من جواب بصفتها، فلست أتطلع إلى معرفتها، [وأنتم أولياؤنا إن شاء الله] .

فراجعه أبو الفضل بن حسداي برقعة قال في صدرها: يا سيدنا الذي ألزمنا بامتنانه الشكر، وكبيرنا الذي علمنا ببيانه السحر، وعميدنا الذي عقدنا بجرمه وانحل، ورمانا بدائه وانسل، أبقاك الله لتوبة نصوح تمرها، ويمين غموس تبرها؛ وردنا - أبقاك الله - كتابك الذي أنفذته من معرسك بوادي الزيتون، ووقفنا على ما لقيت في أوصافه من حجة المفتون، وإعجابك بالتفات شجره ودوحاته، واهتزازك لطيب بواكره ورحاته، ومرورك به وهو حو تلاعه، موردة صفاته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015