إذا نحن أنصفناكم من نفوسنا ولم تنصفونا فالسلام عليكم
وله وقد كتب إليه راشد بن سليمان بالتمويل، وكان عهد اليه ألا يخاطبه إلا بالتسويد:
ثقلت روحي أيما تثقيل فيما قصدت له من التمويل [26ب]
هذا على أني عهدتك خفة كرسول برء حل عند عليل
فراجعه:
لا والذي ولاك ألوية الندى وحباك من خطط العلا بجزيل
ما حدث عن سنن الكتابة عامدا ولو اعتمدت فعلت فعل نبيل
لكن بناني أنكرت ما عودت فتبرعت بكتابة التمويل
ولرب سر كامن عند امرئ أبداه بعض مقاله المفعول
لله رقعتك التي ضمنتها معنى النهى من لفظك المعسول
نظم وعيشك او غدا نثرا لما قدرته إلا من التنزيل
وافى به لو أمنت صدوده عني غمرت يديه بالتقبيل
وله يرثي ذا الوزارتين أبا محمد أخاه:
قل لصرف الزمان كم ذا التناهي في تلقيك لي بهذي الدواهي
كان في عامر وأرقم ما يكفي فهلا أبقيت عبد الإله
فيه قد كنت بعد استدفع الخطب وأسطو على العدا وأباهي
أي شمس وافى عليها أفول فل غربي عزائمي ونواهي
وكتب إلى ابن اليسع:
لو كنت تشهد يا هذا عشيتنا والمزن يسكب أحيانا وينحدر
والأرض مصفرة بالمزن أبصرت تبرا عليه الدر ينتثر