إن عدمنا مدارها، فما حرمنا أنوارها، وقد علمنا أن مكانها علي، وحسنها جوهري، وكان من الحكم أن أراجع على النظم، لكن لا آتي معك إحسانا، ولو كنت حسانا، فابسط العذر، وسهل الأمر، [والله يهنيك صحة تكفلك، وسلامة تشملك، برحمته، والسلام على من أراني عتابه، ليعلم كيف ودي جوابه، ورحمة الله] .
وله رسائل مطبوعة، ومنازع إلى الأدب بديعة.
وكتب أبو عبد الرحمن إلى ابن عبد العزيز من طريقه يومئذ رقعة يقول في فصل منها: كتابي وقد طفل العشي، وسال بنا إليك المطي، ولها من ذكرك حاد، ومن لقياك هاد، وسنوافيك المساء، فنغتفر للزمان ما قد أساء [8أ] ونرد ساحة الأمن، ونشكر عظيم ذلك المن، فهذه النفس أنت مقيلها، وفي برد ظلك يكون مقيلها، فلله مجدك وما تأتيه، لا زلت للوفاء تحييه وتحويه: