ما أخرجته من نوادر رسائل ابن طاهر
في أوصاف شتى
فصول من رسائله السلطانيات التي أجراها مجرى الأخوانيات
كتب إليه أبو بكر ابن عمار المذكور، في أثناء ما وقع بينهما، رقعة عتاب وختمها بهذه الأبيات:
عندي حديث إن سمعت قليلا ولدي نصح إن أردت قبولا
يا راكبا ظهر التجني راكضا في حلبتيه أما اعتقدت نزولا
لله درك أو طلبت حقيقتي لوجدتني بدل العدو خليلا
خذ من عنان هواك يوما للنهى وانهج لرأيك في اللجاج سبيلا
وأفق من الأنف الذي تعتده عزا فقد يدع العزيز ذليلا
ومن بعض مخاطبات ابن طاهر له، رقعة حدثت أنه كتبها إليه من موضع معتقله، بقطعة فحم على ظهر آجرة، فيما زعم: قد كنت - أعزك الله - أتيقن من حسن طويتك، وكرم سجيتك، أنك لي أسرع في الملمة من اليمين إلى الشمال، فارتقبت ورودك ارتقاب الصائم للهلال، فلما وافيت تحدثت بملاقاتك، واطلعت إلى مراعاتك، فأبطأ