يا أملح معشوقٍ نعتاً ... واسماً فلنعتك أنت سمي
شعشع بوصالك كأس دلا ... لك تطف بذلك من ضرمي في ذكر الأديب أبي الوليد المعروف بالنحلي (?)
كان باقعة (?) دهره، ونادرة عصره، ولم يصد دراهم ملوك عصرنا إلا بحر النادرة والتوقيع، وقد اندرجت له عدة مقطوعات في تضاعيف هذا المجموع، وكان يضحك من حضر، ولا يكاد يبتسم هو إذا ندر، وهو القائل يصف طلوع الشمس ومقابلة القمر لها:
أما ترى الشمس وهي طالعة ... تمنع عنها إدامة النظر
حمراء صفراء في تلونها ... كأنها تشتكي من السهر