في ذكر الأديب أبي عمر يوسف بن كوثر الشنتريني (?)

أنشدت له من كلمة أولها:

ألا لا يفند عاشقاً من له ذهن ... فوالله لولا العشق ما عرف الحسن ومنها في أحد تلامذ عصره (?) :

مررت به يوماً يغازل مثله ... وهذا على ذا بالملاحة يمتن

فقلت اجمعا بالوصل رأيكما فما ... لمثلكما كان التغزل والمجن

عسى الصب يقضي الله بينكما له ... بخير فقالا لي اشتهر العسل السمن

فجاءهما دب فأحرز ذا وذا ... وما لامرئ من ريب أيامه أمن وأنشدت له في كلمة أولها:

حل لسيوف الحب دمي ... (?) ما مثلي منه بمخترم

وفؤادي فيه (?) يساعفها ... ويريها اللذة بالألم [148أ]

فمتى لحظت (?) بشراً حسناً ... (?) تلتذ بصورته تهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015